أناديكم..
استغيثكم..
وأنا اشد حبل الأمل
استوقف الخطوات
لأقبل الأرض
علني أجد مخرجا
اصرخ بكل قواي؟
النجدة..
علني أجد مستغيثا...
أهديكم نور عيني
وقلبي ملك لكم
أعطيكم لحم دمي
وأنا أناديكم:
خلصوني من هول ماساتي
واه أي مأساة
أظل رغما عنها
وأنا ارددها بملء فم السخط
والغضب
فوق أخشاب النار
فوق شظايا الزجاج
أصارع الدجى
والدم يسيل مني
انهارا وسدودا
أحس به وهو يشل خطاي
افدوني..
أنا هنا..أنا هنا..
أناديكم..
مدوا لي أياديكم..
أنا هنا..
باق
سأظل انظر وأنا انظر
إلى السماء أترقب النجوم
رغم شدة البرد
رغم فقامة الظلمة
سأظل انتظر وأنا أتأمل
هذا الكون الكئيب
رغم شدة الألم
سأظل انتظر وأنا أتساءل
لماذا الخوف؟
إنه يكبر..
ويكبر
و لربما يغطي هذا العالم الكئيب
لكن سأظل واقفا
في وجه هذا الكابوس المحدق
في وجه هذا الطوفان البشع
وأنا أناضل
وأنا أتمسك بهذا الشبر من الأمل
حتى أجد صوتا
يناديني
ويقول لي:
أنا آت.. أنا آت..